ياسمين الاشراف
الجنس : انثى
الشريعة : اهل السنة والجماعة
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
عدد المساهمات : 4580
| موضوع: فرائض وسنن الصيام الأحد يوليو 14, 2013 12:40 pm | |
|
ما هي فرائض الصيام؟؟؟ فرائض الصيام اثنان: 1- النية 2-الامساك عن المفطرات.
1- النية: ومحلها القلب، فلا يشترط النطق بها باللسان ويجب تبييتها أي إيقاعها ليلاً قبل الفجر لكل يوم من رمضان بالقلب ولو قضاء، فإذا غربت الشمس على الصائم فنوى قبل أن يتعاطى مفطرًا صومَ اليوم التالي عن رمضان ثم لم يُعِد هذه النية بعد الأكل كَفَتْه. ويجب أيضًا تعيين الصوم في النية كتعيين أنه من رمضان أو أنه عن نذر أو أنه عن كفارة وإن لم يبين سببها. ثم إنه يجب أن ينوي لكل يوم فلا يكفي أن ينوي أول الشهر عن الشهر كله عند الشافعي.
قال العلماء: كمال النية في رمضان: نويت صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة إيمانًا واحتسابًا لله تعالى. والاحتساب طلب الأجر.
وقال بعض: يكفي أن ينوي في ليلة اليوم الأول منه عن جميع أيام رمضان فيقول بقلبه: نويت صيام ثلاثين يومًا عن شهر رمضان هذه السنة.
على الحائض والنفساء إذا انقطع الدم ليلة الصيام أن تنوي صيام اليوم التالي من رمضان وإن لم تغتسل، ولا يضر الأكل والنوم والجماع بعد النية وقبل طلوع الفجر. ومن نام ليلاً ولم ينو الصيام حتى استيقظ بعد الفجر وجب عليه الإمساك عن المفطّرات وعليه قضاء هذا اليوم، أما صوم النفل فلا يشترط في نيته التبييت، فلو استيقظ بعد الفجر ولم يأكل شيئًا ولم يشرب ونوى صيام هذا اليوم قبل الزوال تطوعًا لله تعالى صح صيامُه.
- الإمساك عن المفطرات: يجب الإمساك عن:
-الأكل والشرب وعن إدخال كلّ ما له حجم ولو صغيرًا، إلى الرأس أو البطن ونحوهما من منفذ مفتوح كالفم ،والأنف، (ولو كان ذلك أجزاء صغيرة كدخان السيجارة والنرجيلة) والقبل والدبر من الفجر الى المغرب.
-ومن أكل أو شرب ناسيًا ولو كثيرًا لم يفطر ولو في صيام النفل ففي الحديث الصحيح: "من نسيَ وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه" رواه البخاري.
- والاستقاءة: أي إخراج القيء بالإصبع ونحوه وإن لم يرجع منه شىء إلى الجوف وأما من غلبه القيء ولم يبلع منه شيئًا فلا يفطر ولكن يطهر فمه قبل أن يبلع ريقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القيء (أي غلبه) وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض" رواه الحاكم والأربعة.
- والجماع وإخراج المني بالاستمناء أو المباشرة فإنه مفطر، أما خروجه بالنظر ولو كان محرمًا وبالفكر فهو غير مفطر.
ولما كان وقت الصيام من الفجر حتى المغرب وجبَ معرفة طرفي النهار على كل مكلف بالصيام، فإن المؤذنين اليوم يغلب عليهم الجهل بمواقيت الصلاة فلا يُعتمد على الاسطوانة التي يديرونها وقت الفجر والمغرب.
والفجر: هو البياض المعترض بالأفق الشرقيّ ويوجد في أوله حمرة خفيفة مختلطة ببياضه، ثم بعد حوالي نصف ساعة تشتد هذه الحمرة، فهذا البياض هو الفجر. فالنية يجب إيقاعها قبل ظهور هذا البياض.
والغروب: هو مغيب قرص الشمس كله.
فمن أكل بعد الفجر معتقدًا أن الفجر لم يطلع فسد صومه ولزمه القضاء وعليه الإمساك عن المفطرات باقي النهار، فإن كان اجتهد فأكل ثم تبين له أنه دخل الفجرُ لم يأثم كأن اعتمد على صياح الديك المجرَّب.
وكذا لو أكل قبيل مغيب قرص الشمس معتقدًا أنه قد غربت الشمس ثم تبين له خلاف ذلك فسد صومه ولزمه قضاء هذا اليوم. وأما الذي يأكل بدون عذر قبيل الغروب فقد أثم، قال تعالى: (ثم أتموا الصيام إلى الليل). (سورة البقرة). وغروب الشمس علامة على دخول الليل.
وكذلك يجب على المسلم الثبوت في الإسلام على الدوام في رمضان وغيره. فيجب عليه تجنب الوقوع في الكفر بأنواعه الثلاثة:
-الكفر القولي -الكفر الاعتقادي -الكفر الفعلي
| |
|
ياسمين الاشراف
الجنس : انثى
الشريعة : اهل السنة والجماعة
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
عدد المساهمات : 4580
| موضوع: سنن الصيام الإثنين يوليو 15, 2013 11:35 pm | |
|
الصيام عبادة عظيمة تعبدنا الله بها وجعلها إحدى الأمور الخمسة التي بني عليها الإسلام فقد قال رسولنا الأعظم محمّد
"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحجّ البيت" فكان اللائق بمريد وجه الله تعالى أداء هذه العبادات الخمس على كمالها وتمامها بأركانها وشروطها وحتى سننها.
ومما يسن للصائم التسحّر وتأخيره (أي التسحّر) وتعجيل الفطر، لخبر الصحيحين "تسحروا فإن في السحور بركة ولا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر" زاد الإمام أحمد بن حنبل "وأخّروا السحور" لكنّ سنية هذا التأخير للسحور مقيدة ببقاء الليل كما أن سنية هذا التعجيل للإفطار مقيدة بتيقّن دخول الليل (أي غروب الشمس) وإلا فإن التعجيل حرام في حال عدم التحرّي عن غروب الشمس. ويسن أيضًا أن يفطر الصائم على رطب فإن لم يجدها فعلى تمر فإن لم يجده فعلى ماء فإنه قد ورد أن رسول الله كان يفطر على رطبات فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء.
وقال عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم في ما رواه الترمذي "إذا كان أحدكم صائمًا فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإنه طهور" وسنّ للصائم كذلك ترك فحش ككذب وغيبة وهذه السنية هي من حيث الصوم وإلا فإن الكذب والغيبة حرام وتركهما واجب وليس فقط مسنونًا.
قال في ما رواه البخاري رضي الله عنه "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه".
تنبيه: ليس معنى قول النبي "فليس لله حاجة" أن الله يحتاج إلى صيامنا. فالله غني عن صيامنا وصلاتنا وعنّا وعن كل الخلائق ليس بحاجة إلى شيء بل نحن الفقراء إليه تعالى المحتاجون إليه لا نستغني عنه طرفة عين.
ويسن للصائم أيضًا ترك حجم وفصد لأنهما يضعفانه. وكذلك يسن ترك علك لنحو اللبان، وترك تذوق للطعام وغيره خشية وصول شيء إلى الجوف، لأنّ مجرد تذوق الطعام بدون ابتلاع لا يفطر، فإن المفطر هو إيصال عين إلى الجوف من منفذ مفتوح ومجرد تذوق الطعام ليس فيه ذلك.
تنبيه: علك (العلكة) المعروفة في أيامنا والتي تأتي بطعوم مختلفة تغيّر الريق، فإن سرى من الريق شيء للجوف فإنه مفطر.
ومن جملة ما يسن للصائم في حال أصابته الجنابة أن يغتسل عن حدث أكبر ليلًا ليكون على طهر من أول صومه. وإذا أفطر الصائم بعد غروب الشمس فإنه يسن له أن يقول "اللهمّ لك صمت وعلى رزقك أفطرت" رواه أبو داود، وورد بزيادة فيقول "اللهمّ لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
ويسن كذلك أن يكثر في رمضان (وإن كان يسن في غيره أيضًا) ليلًا ونهارًا من الصدقة وتلاوة القرءان والاعتكاف في المسجد لا سيما في العشر الأخير من الشهر الكريم اتباعًا للنبيّ في ذلك وقد روى مسلم رضي الله عنه أنه كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
اللهمّ بلّغنا رمضان ووفقنا فيه إلى الجد في العبادة والطاعة مع الإخلاص والخشوع والقبول برحمتك يا أرحم الراحمين
| |
|