ثقافتنا الى اين

ثقافتنا إلى أين

تحية للجميع....

هذا موضوع تكلمنا به كثيرا في كل وسائل الاعلام

واحببت ان ارى رايكم به هنا

ثقافتنا إلى أين

لا أدري لماذا يصعب علينا نحن كمثقفين وطالبين علم ومعرفة

أو على الأقل ممن نعتبر أنفسنا كذالك أن نبقي حواراً عقلانياً منطقياً دون نبذ لفكر أو آراء الآخر

نحن هنا أولاً وأخيراً للحوار من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر وليس فرض منهج فكري بذاته

وإحترام الرأي والرأي الآخر.. لا لنقد أو دفاع عن شخص بعينه

هل اصبحنا شعوباً أفضل بثوراتنا السياسية؟؟؟

أم يجب أن يكون إصلاح ثقافي ديني فكري معرفي قبل الإصلاح السياسي

فالعقلية التقليدية الموجودة عند الناس لا تقبل أي إصلاح سياسي..

ثقافتنا.... ما هي عوامل جمودها هل صدام حضارات أم كبت للحريات أم

أم ينقصها الجرأة والمبادرة!!!

ما رايكم انتم

بانتظاركم اراءكم

المشرفة ياسمين
اسعد الله قلبك بالخير والسعادة

بدي اشكرك على موضوعك الهادف والجميل

ارجو ان تعلمي ان السياسة لا دين لها ولا مبدأ لها ولا عقيدة لها ولا قانون يضبطها
السياسه هي عنوان وتندرج تحته كل المسميات

اما بخصوص الثقافة وهنا دعيني اقسم الثقافة الى قسمين ثقافة اجتماعيه وثقافة علميه
وبكل اسف ان اغلب مجتمعنا العربي يفتقر للثقافتين والسبب اننا مستعمرون من عدة نواحي
فنجن مستعمرون في الصحافة والتلفزيون ومستعمرون ماديا ومعنويا من قبل الغرب
لهذا السبب ثقافتنا الاجتماعية ضحلة وثقافتنا العلمية منزوعة الدسم فلا خير في قافة ان لم تكون مبنية على الدين واللغة ,,, فلغتنا اخذت بالغياب التدريجي واصبحت غياب مبيت الى حد ما والاساس الثاني بكل اسف وهو الديني ايضا كل ما به يضمحل اكثر
وهذا واضح فيما يلي
المناهج التعليميه في المدارس كل ما بها تقلل من الحصص الدينيه
الصحافة بكل انواعها المسموعه والمقروءه والمرأيه اصبحت مساحة الثقافة الاسلامية فيها ضيقة
فالمسلسلات المدبلجة والهابطه يتم بثها في اوقات جلوس العئله والبرامج الدينيه يبثونها والناس نيام
فمن هو الشخص الذي يستيقظ الساعه الثالثة فجرا حتى يتابع مسلسل تاريخي

ناهيك عن شروط يضعها الغرب في مناهجنا كمنع كل آية او حديث يحض على الجهاد
وحذف كل كلمة تتعلق بفلسطين ونكبتها

المشرفه ياسمين
ربما الكلام يطول والموضوع حقا يستحق ندوات وندوات
ولكن اكتفي بهذا وارجو المعذرة على الاطالة واختم مداخلتي بجملة واحدة
حسبي الله ونعم والوكيل
رحم الله ثقافتنا

مع فائق تقديري لك ياسمين

بورك فيك اخي ربيع الورد
اسعدني جدا حوارك الراقي
ومشاركتك الرائعة
وان اشاركك بصدق فيما قلته
فما قلته فيه الكثير من النقاط المهمة

واسمح لي اخي ربيع الورد فما ادرجته هو اقل القليل للاسف الشديد مما نعانيه

فثقافتنا اصبحت ضحلة وبلا اية مفاهيم
واصبح كل ما يهمنا تقليد الممثلين وتلك المسلسلات التافهة بكل ما بها
ونسينا اننا نحن من قدنا العالم الى التحضر
في الوقت الذي كان الغرب به يغرق في الخرافات والاكاذيب

المشكلة اخي ان المفاهينم عندنا اختلطت
ولم نعد نميز الصالح من الطالح
اصبحنا بلا هوية وبلا حاضر
وكل ما يهمنا ما فعلو وما قراوا

نسينا ان لا حاضر لهم يرفع الراس ولا ماض لهم يحقق فيه التحضر
ثقافتنا استحالة ومن خامس لا رابع المستحيلات
ان تلتقى بهكذا ثقافة

سمينا الزمن بزمن العولمة
وسعينا للتقدم به
بحثنا عن القشور
ونسينا ما فعل الاوائل
نسينا الاف المقالات والكتب والابحاث والاختراعات
نسينا باننا نحن الثقافة ونحن التقدم
ثقافة الاسلام وتحضر الدين

والحل ان نعود الى الخط الفاصل بين اللا ثقافة واللا دين واللا مفاهيم

اما كيف نخرج من حالة اللا تقافة واللا مفاهيم
فهي بالعودة الى الثقافة الاسلامية الصحيحة
و الى تعزيز تقتنا بانفسنا وبثقافتنا العربية والاسلامية وبعقيدتنا الصحيحة
نسال الله ان يزيدنا علم على علم وينفعنا به وامته
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين

تحياتي لروعتك اخي