ريال مدريد الأقرب للفوز بالدوري الإسباني.. وثلاث لمسات يد غيرن المسار

ريال مدريد الأقرب للفوز بالدوري الإسباني.. وثلاث لمسات يد غيرن المسار

يتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني حالياً برصيد
55 نقطة وبفارق 7 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه «برشلونة» الذي يحتل المرتبة
الثانية برصيد 48 نقطة.

الجولة الأخيرة من الليجا
الإسبانية لم تشهد تغيراً في الأوضاع على خلفية تمكن عملاقي إسبانيا
وأوروبا من تحقيق الفوز على كلٍ من خيتافي وريال سوسييداد.

صحيفة «ماركا» المدريدية أعدت تقريراً عن الأسباب التي ترجح كفة الملكي على البلاوجرانا للظفر بلقب الليجا
هذا الموسم وهي كالتالي:

برمجة المباريات المتبقية تعطي الأفضلية لريال مدريد
فضلاً
عن أن البرسا سيخوض عدد أكبر من اللقاءات خلال الفترة القادمة حيث سيواجه
فالنسيا الييوم لحساب إياب نصف نهائي الكأس، فإن مواجهات الجولات العشر
المقبلة تبدو في متناول ريال مدريد أكثر منها في متناول البرسا، فحينما
سيقابل الملكي فرقاً تصارع على البقاء مثل: راسينج، رايو فاييكانو،
سوسييداد وبيتيس، برشلونة سيتعين عليه أن يجابه فرقاً صعبة مثل: أوساسونا،
أتلتيكو، فالنسيا وإشبيلية.

إذا تمكن الريال من مواصلة سلسلة انتصاراته في الوقت الذي يتعثر فيه البرسا مجدداً،
ستكون الليجا قد حسمت بالفعل لصالح الأبيض.

تشكيلة ريال مدريد أكثر عمقاً من نظيرتها في برشلونة
تبدو
تشكيلة الريال أكثر عمقاً بدليل ما حدث خلال الفترة الأخيرة حيث لم يتأثر
الميرينجي بغياب خضيرة ودي ماريا، واستطاع كاييخون ورفاقه من أصدقاء دكة
البدلاء تعويض غياب الأساسيين، بينما اتضح تأثر البرسا بإصابة بيدرو،
إنييستا ودافيد فيا.

بنك الاحتياط في الملكي يعطي حلولاً لأي غيابات في تشكيلة الفريق.
الهجوم الجبار
أرقام
ريال مدريد على مستوى التهديف لا تُقارن، حيث سجل البلانكوس 71 هدفاً خلال
21 لقاءً في الليجا بمعدل 3.38 هدفاً في المباراة الواحدة، وإذا استمر
الريال على هذا المعدل فإنه من الممكن أن يصل عدد أهدافه لحساب الدوري مع
نهاية الموسم إلى 130 هدفاً!.

خلال 16 مقابلة فاز بها
الريال في آخر 17 مباراة خاضها، سجل رونالدو ورفاقه 61 هدفاً أي بمتوسط
ثلاثة أهداف ونصف الهدف في اللقاء الواحد.

الدافع والتعطش للبطولات
بينما
معظم لاعبي برشلونة حاصلين على آخر ثلاثة ألقاب لليجا مع ناديهم، كثير من
عناصر الريال يتطلعون للظفر بهذا اللقب. تعطش الميرينجي للفوز بالبطولات
تبين من خلال تحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر وتحويل الهزيمة إلى نصر في
أكثر من مناسبة.

الإحصاءات والتاريخ يصبان في مصلحة ريال
صحيح
أنه من الممكن كسر الإحصاءات، ولكن التاريخ يقول أنه لم يحدث من قبل أن
خسر فريق متفوق بفارق 8 نقاط الدوري في نهاية المطاف سوى في مناسبة واحدة
عندما تمكن فالنسيا من انتزاع لقب الليجا من ريال مدريد في موسم 2003-04.

لم يسبق لمورينيو أن فرط في الأسبقية
طوال
تاريخه كمدرب على رأس الجهاز الفني، لم يسبق لجوزيه مورينيو أن فرط في
أسبقية ثلاث نقاط مع أي فريق دربه من قبل. فضلاً عن ذلك، كل الفرق التي
تولى الرجل الخاص المسئولية الفنية لها تمكنت من الفوز بدوري بلادها خلال
موسمه الثاني مع الفريق.

الفارق الكبير في النقاط
السبب
الرئيسي الذي يدعم ثقة الجهاز الفني وريال مدريد في الفوز بالليجا هذا
الموسم هو فارق السبع نقاط مع برشلونة في الوقت الحالي. صحيح أنها مسافة
ليست حاسمة ولكنها كبيرة بما فيه الكفاية لتمنح الطمأنينة لعناصر
الميرينجي.

التحكيم الإسباني ساهم في تغيير المسار
عرفت
«ليجا» هذا الموسم عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل وهو ما جعلنا نرى ما
أدى لانتقادات وتصريحات متكررة من طرفي قطبي الليجا ينددان فيها بسوء
التحكيم وظلمه لهما، فكل واحد يظن أن التحكيم يرجح كفة الفريق المنافس له
ويتحيز لطرف على حساب الآخر، لكن هل فعلاً قطبي الليجا متضررين من التحكيم ؟
الحقيقة
هو أن التحكيم ساهم بوجه أو بآخر في تغيير مسار الليجا وجعل الحال على ما
هو عليه حسبما ترى صحيفة «سبورت» التي تطرقت لثلاث حالات تحكيمية بخصوص
لمسات اليد كان لها شأن في تغيير منحى الليجا ولو جزئياً بحسب وصف الصحيفة
الكتلانية.

الحالة الأولى: الجولة رقم 13، مباراة فالنسيا مع ريال مدريد:
هيجواين ينقد فوز ريال مدريد بتصديه للكرة بيده.

على
ملعب المستايا، كان اللقاء محتدماً بين الفريقين وكان ريال مدريد متقدماً
بثلاثة أهداف لهدفين، لكن في الدقيقة 94 سدد مهاجم فالنسيا روبيرتو سولدادو
كرة على بعد أمتار قليلة من مرمى كاسياس، الكرة كانت في اتجاه الشباك قبل
أن يتقمص جونزالو هيجواين دور الحارس ويخرج الكرة بيده.

لاعبو
فالنسيا احتجوا كثيراً على الحكم تيكشيرا فيتينيز الذي تجاهل اللقطة
تماماً وأعلن عن ضربة ركنية. اللقاء انتهى بفوز ريال مدريد وكان للحكم دور
في ذلك.

الحالة الثانية : الجولة رقم 18، مباراة إسبانيول مع برشلونة:
راؤول رودرجيز يمنع تسديدة بيدرو من الدخول بعد أن تصدى للكرة بيده.

في
ديربي كاتالونيا، كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بين الإخوة
الأعداء، قبل أن تتاح فرصة من ذهب لبرشلونة من أجل تسجيل هدف التقدم في آخر
دقائق اللقاء، الكرة ارتدت إلى بيدرو الذي كان يواجه المرمى وحيداً وسدد
كرة كانت في طريقها إلى الشباك لكن راؤول رودريجيز ارتأى التصدي للكرة
بيده. كرة كانت واضحة جداً، لكن حكم المباراة تورينزو ألفاريز لم يملك
الشجاعة الكافية للإعلان عن ضربة جزاء كانت ستقرب البلاوجرانا من الفوز.

الحالة الثالثة : الجولة 22، مباراة خيتافي مع ريال مدريد:
كليبربيبي يغير مسار تسديدة كاسترو بيده.
في
الدقيقة 70، سدد دييجو كاسترو كرة من خارج منطقة العمليات بكامل قوته، لكن
بيبي المتواجد في منطقة الجزاء تصدى للكرة بيده وغير مسارها ثم سقط للأرض
متظاهراً بآلام في بطنه.

الكرة تستحق إعلان ضربة جزاء
لأن اللمس بدا متعمداً،والحكم كان بمكان جيد لرؤية العملية بشكل واضح لكنه
لم يعلن عن أي شيء وأمر باستمرار اللعب.

إيقاف إبراهيموفيتش
أعلنت
اللجنة التأديبية بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم إيقاف المهاجم الدولي
السويدي لنادي الميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش لثلاث مباريات قادمة
بعد التصرف الذي قام به اللاعب في الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام
نابولي .

إبرا كان قد استغل عدم انتباه الحكم نيكولا
ريدزولي له وقام بصفع آرونيكا لاعب نابولي في الشوط الثاني مما سيكلفه
الغياب عن مباراة هامة للغاية قادمة وهي مباراة اليوفي المتصدر يوم 25
الجاري.

يُذكر أن تاريخ إبرا الأخلاقي يشهد له بتكرار
مثل هذه التصرفات البعيدة كل البعد عن كرة القدم الإحترافية والتي كلفته
وكلفت الفرق التي لعب لها الكثير في مناسبات هامة مماثلة .

رود خوليت يحذر كونتي
أطلق
أسطورة الميلان رود خوليت تصريحا ساخرا على مدرب اليوفنتوس أنتونيو كونتي و
الذي يقود فريقه بنجاح حتى الآن هذا الموسم للتفوق على الميلان و احتلال
صدارة الدوري الإيطالي.

حيث أبدى النجم الأسبق للكرة
الهولندية و الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 1987 اعتقاده بأن اشتداد
المنافسة بين كلا الفريقين قد تؤدي إلى فقدان كونتي لشعره مرة أخرى بعد أن
كان صاحب الـ 42 عامًا قد أقدم على حلق شعره في الموسم الماضي حين قاد
سيينا للفوز بلقب السيري بي و الصعودة إلى السيري آ.

و
قد صرَّح خوليت لصحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت مازحا: على كونتي الحذر
الآن، فالضغط قد يُسقط كل شعره مجددًا! الأمر سيكون أصعب عليه في الموسم
القادم.

أما عن مسيرة اليوفنتوس بصفة عامة، تابع
خوليت: أعتقد أن اليوفنتوس في موقع أفضل للفوز بالاسكوديتُّو، و لو أن
الميلان يظل فريقًا عظيما.

«الملعب الجديد في
اليوفنتوس جلب معه حماسًا هائلا، و هذا دليل آخر على أن الملاعب المهلهلة
في إيطاليا لا تؤدي سوى إلى بقاء السيري آ خلف ألمانيا و إنجلترا».

تشافي جاهز
ذكرت
صحيفة سبورت الاسبانية أمس أن اللاعب الدولي وقائد فريق برشلونة تشافي
هيرنانديز اصبح جاهزا من الناحتين البدنية والفنية من اجل الدخول في لقاء
اليوم امام فالنسيا ضمن منافسات الاياب للدور قبل النهائي لبطولة كاس ملك
اسبانيا في ملعب الكامب نو.

وذكرت أيضا بان اليكسس
سانشيز جاهز ولا شىء يعيقه عن الدخول في التشكيلة رغم اشارت لصعوبة دخول
اللاعب سيرجيو بوسكيتس في تشكيبة المباراة بعد اصابته الاخيرة في ركبته
اليسرى.

شكرا لكي على النقل المميز

يعطيك العافية على الموضوع و المعلومات

تحياتي

مهاابوغريب كتب:: شكرا لكي على النقل المميز

يعطيك العافية على الموضوع و المعلومات

تحياتي

الغالية مها

لا ارى جمالا اكثر من جمال حروفك

سعيده ان اجد اسمك في موضوعي

اشكرك ولك مني اجمل تحية

ياسمين
سلمت الانامل
على المعلومات مشكوره
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

عامر العطيات كتب:: ياسمين
سلمت الانامل
على المعلومات مشكوره
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

بورك فيك اخي عامر لمرورك الرائع
اسعدني جدا حضورك المميز
اسعدك الله دائما
فما تخطه بقلمك
نحمله تاجا على رووسنا
تحياتي لك

» ريال مدريد يواصل انتصاراته .. ويوفنتوس يحسم قمته مع نابولي
» ريال مدريد يحقق المطلوب ويقلص الفارق وملقة يحقق فوزاً متأخراً